Saturday, January 15, 2011

القواعد الفقهية


1)  عرف القاعدة لغة واصطلاحا ؟
·      القاعدة في اللغة    : وهى أساس الشئ وأصله.
·      القاعدة في اصطلاحا      : قضية كلية منطبقة على جميع جزئياته.

2)  ما الفرق بين القاعدة والضابط ؟
القاعدة
الضابط
-      تجمع جزئيات متعددة من أبواب متفرقة في الفقة،
مثل : قاعدة الأمور بمقاصدها.
-      تدخل في أبواب كثيرة من أبواب الفقة. مثل : الصلاة، والصيام.
-      يكون في باب واحد من أبواب الففه.
مثل : في باب الطهارة
(إيما إيهاب دبغ فقد طهر )

3)  أذكر فروق بين القواعد الفقهية والقواعد الأصولية ؟
رقم
القواعد الفقهية
القواعد الأصولية
1.
ناشئة من الأحكام الشرعية والمسائل الفقهية مثل : (الأمور بمقاصدها).
ناشئة من القواعد اللغة العربية والنصوص العربية مثل : (الأمر للوجود).
2.
خاصة بالفقية أو المتعلم يستعملها لمعرفة وفهم الأحكام الفقهية.
خاصة بالمجتهد يستعملها أثناء اجتهاده.
3.
في معظمها بعض الاتشناءات التى ربما تمثل قواعد أخرى فرعية.
بالشمول والعموم.
4.
يتغير بعضها وخاصة المبنية على العرف وسد الذرائع والمصالح المرسلة.
بالثبات والاستقرار فلا تتغير.
5.
فهي تالية للأحكام الفقهية.
تسبق الأحكام الفقهية.


4)  الفرق بين القواعد الفقهية والنظريات الفقهية  :
القواعد
النظريات
ضوابط وأصول تجمع جزئيات وفروع من أبواب الفقة يعتمد عليها الفقيه أو المتعلم في معرفة الأحكام الفقهية.
تمثل دساتير عامة ومفاهيم كبرى نشكل نظاما متكاملا.
مثل : نظرية العقد ونظرية الضمان ونظرية الضرر وغيرها.


5)  ما الفوائد التى تعود على الدارس من تعلم القواعد الفقهية ؟

·    الفوائد الدارس القواعد الفقهية :
1.     تسهل ضبط الأحكام الفقهية وحصرها، زحفظ المسائل وجمعها، لأن دراسة جزئيات الفقة عمل صعب.
2.     تعين القواعد الفقهية الدارس على الحفظ والاسترجاع، لأن الجزئيات سهلة النسيان لكثرتها.
3.     القواعد الفقهية تسهل على رجال القانون والاقتصاد والسياسة غير المتخصصين بالشريعة الإسلامية فرصة الاطلاع على الفقة بروحه ومضمونة.
4.     تفيد القواعد الفقهية الدارس في تكوين الملكة الفقهية التي تساعده في معرفة الأحكام الفقهية.
5.     تساعد القواعد الفقهية الدارس في التعرف على مقاصد الشريعة الإسلامية.





(1) القاعدة الأولى : قاعدة الأمور بمقاصدها (حقيقة النية )

من خلال دراسة الأمور مقاصدها، أجب عما يأتى :
1)              عرف النية لغة واصطلاحا، وهل يشترط التلفظ بها ؟.
·    النية لغة واصطلاحا :
قال الجوهري في الصحاح : النية العزم.                              
وأما قال الخطابي : هى قصدك الشئ بقلبك، وتحرى الطلب منك له.

·    لا يشترط التلفظ بالنية.
-      وهذه النية عمل قلبي خالص، وليست من أعمال اللسان، ولذا لم يعرف عن النبى (ص) ولا عن أصحابة ولا عن تابعيهم بإحسان من سلف الأمة : التلفظ بالنية في العبادات.

-      وأجاز بعض الفقهاء التلفظ بالنية لمن يعاني من الوسوسة في الصلاة وغيرها إن كان النطق بالنية يذهب عنه هذه الوسوسة.

2)              أذكر الآيات والآحاديث التي تعتمد عليها قاعدة الأمور بمقاصدها ؟.

·      من الآيات القرآن  :
-        قول الله تعالى  : (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ... الخ) (آل عمران :152)
-        وقول الله تعالى : (ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها... الخ)             
                      (آل عمران :145)
-        وقول الله تعالى : (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
                   ... الخ) (آل عمران :152)






·      الآحاديث :
-      عن رسول الله (ص ) : " إنما الأعمال بالنية ".
-       وعن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله (ص) : " يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على بياتهم ".
-      وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) :" إنما يبعث الناس على نياتهم ".

3)              النية تحول العبادة إلى الطاعة. إشرح هذه العباره مستشهدا بالأمثلة من عملية ؟.

-      ومن أهم ما تؤثر فيه النية : والعاديات، فإنها تتحول بالنية إلى عبادات وققربات، فالعمل لكسب الرزق زراعة أو صناعة أو تجارة أو حرفة أو وظيفة، يغدو عبادة وجهادا في سبيل الله، إذا كان عمله ليعف نفسه عن الحرام، ويغنيها بالحلال.

-       فمثلا : " لو كان الرجل يجلس في المسجد وينوى بالإعتكاف كان عبادة وإلا فلا".
-      ومثلا  : " لو أمسك عن المفطرات وينوي القربة كان صائما وإلا فلا ".
-      ومثلا : " لو أعطى الفقير وينوى الزكاة كان يحسب زكاة وإلا فلا ".










(2) القاعدة الثانية : اليقين لا يزال بالشك
1)              عرف كلا من اليقين والشك لغة واصطلاحا ؟.
·    اليقين لغة           : العلم وإزاحة الشك وتحقيق الأمر.
واصطلاحا   : هو جازم لا يقبل التغير من غير داعية الشرع.
·    الشك في لغة : نقيض اليقين والشك تساوي التردد.
واصطلاحا    : هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك.      
2)              أذكر الأدلة من القرآن والسنة على الصحة قاعدة اليقين لا يزول بالشك ؟.
·    من الآيات القرآن  :
-        قول الله تعالى : ( إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ... الخ) (الأنعام :116)
-        وقول الله تعالى : ( إن يتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون ... الخ) (الأنعام :148)
-        وقول الله تعالى : ( إن الظن لا يغني من الحق شيئا... الخ) (يوسف :36)
-        وقول الله تعالى : ( إن بعض الظن إثم ... الخ) (الحجرات :12)
·    من السنة :
-      عن رسول الله (ص) : ( إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه، أخرج منه شئ أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ).

-      وروى مسلم عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : " إذا شك أحدكم في صلاته، فلم يدر كم صلى أثلاثا أم أربعا ؟ فليطرح الشك، وليبن على ما استيقن ).

3)              كيف نستفيد من دراسة هذه القاعدة في الفروع الفقهية ؟.
-      نستطيع أن نستفيد كثير من هذه القاعدة في فروع الفقهية منها :
1.    إذا شك في طهارة الماء أو غيره أو نجاسته بنى على اليقين.
2.    إذا شك هل مات مورثه فيحل له ماله أو لم يمت لم يحل له المال حتى يتيقن موته.
3.    إذا شك في حياة الرجل وموته لتوريثه بنى على يقين الحياة..
(3) القاعدة الثالثة : الأصل في الأشياء الإباحة


1)              عرف الإباحة لغة واصطلاحا ؟، ثم أذكر الآيات والآحاديث التى تعتمد عليها قاعدة الأصل في أشياء الإباحة.
·    الإباحة لغة      : الإحلال.
واصطلاحا  : الإباحة بأنها خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين تخييرا من غير بدل.

·    الدليل من الآيات القرآن :
-      قوله تعالى  : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ... الخ ).
-      وقوله تعالى : ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا ... الخ ).

·    الدليل من الآحادث :
-      يقول النبي (ص) : " ما أحل الله فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو غفو، فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يمن لينسى شيئا ".

-      وروى الترمذي وابن ماجه من حديث سلمان : " أنه (ص) سئل عن الجبن والسمن والفراء فقال : (الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما
-       حرام  الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه ).

2)              الأصل في العبادة المنع أو التوقيف والأصل في العادة الإباحة. إشرح هذه العبارة مستدلا بالأمثلة عملية.

-      أي أن أصل كل العبادات المنع عن أدائها بل التوقيف بما شرع الله ورسوله فحسب، فلا يجوز لأحد أن يعمل عملا ما بغير أمر الله أو الزيادة عليه فهذا مردود، لقوله (ص) " من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ".

-      فمثلا : صلاة الظهر أربع ركعات، فلا يجوز الزيادة فيها بأن تكون خمس ركعات أو النقصان عنها بأن تكون ثلاث ركعات.
-      وأما العادة فلأصل فيها الإباحة والعفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه الله ورسوله، فالعبد حر في معاملتها من دون حرج، كالبيع والشراء ، والهبة، والإجارة، وكالأكل والشرب والباس وغيرها من العادات التى يحتاج الناس إليها في معاسهم.

3)              عرف الاستصحاب لغة واصطلاحا ؟. ثم أذكر أرآء الفقهاء في مدى حجيته.     
هل هو حجية أم لا ؟
·         الإستصحاب لغة : الدعوى إلى المصاحبة أو الملازمة أو التمسك بما كان ثابتا.
واصطلاحا      : استدامة إثبات ما كان ثابتا أو نفي ما كان منفيا أو  بقاء الأمر
  على ما كان عليه ما لم يجد ما يغيره.

·          ارآء الفقهاء في مدى حجيته، هل هو حجة أو لا ؟.
قد اختلفوا بين العلماء عن حجية الإستصحاب هو ثلاث ارآء :
1.              أنه ليس بحجة               :  (وهذا رأي الحنفية ).
2.              أنه حجة للدفع لا للإثبات   : (هو من متأخرى الحنفية ).
3.              أنه حجة للدفع والإثبات معا : ( هو مذهب الجمهور مالك والشافعى وأحمد والظاهرية ).





(4) القاعدة الرابعة : المشقة تجلب التيسير
1)              عرف كلا من المشقة والتيسير لغة واصطلاحا ؟.
·    المشقة لغة واصطلاحا  : الجهد والعناء والشدة والثقل.
·    التيسير لغة واصطلاحا : هو يسر الأمر إذا سهله ولم يعسره ولم يشق على غيره أو
نفسه فيه.

2)              أذكر الأدلة من القرآن والسنة على صحة قاعدة المشقة تجلب التيسير ؟.
·    الأدلة من القرآن :
-        قوله تعالى    : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ... الخ ). (البقرة : 185)
-        وقوله تعالى  : ( ... سيجعل الله بعد عسر يسرا ).               (الطلاق : 7)
-      وقوله تعالى  : ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ... الخ ).             (المائدة : 6)
-        وقوله تعالى  : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ... الخ ).    (الحج : 78)

·    الأدلة من الأحاديث :
-      روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي (ص) قال : " يسروا ولاتعسروا وبشروا ولاتنفروا ".
-      وروى الشيخان بسندهما عن عائشة رضى الله عنها قالت : " ما خير النبي (ص) بين أمرين إلا اختار أيسر هما ما لم يكن إثما فإن كان أبعد الناس منه ".

3)              أذكر خمسة أسباب من أسباب التيسير للشريعة الإسلامية ؟.
1.              المرض   
2.              السفر
3.              الإكراه
4.              النسيان
5.              الجهل
(5) القاعدة الخامسة : العادة محكمة

1)              عرف العرف لغة واصطلاحا ؟.
·    العرف لغة : نزلت به مصيبة فوجد صبورا عروفا. والعرف ضد النكر، يقال أولاه عرفا. وقيل هو اسم لكل ما تبذله وتسديه، والمعروف كالعرف.
·    العرف في اصطلاحا : ما ألفه المجتمع وإعتاده وسار عليه من قول أو فعل.

2)              أذكر آيات وأحاديث التي تعتمد عليها قاعدة العادة محكمة ؟.
·    الدليل من القرآن :
-        قوله تعالى : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )  (الأعراف : 199)
·    الدليل من السنة :
-      يقول الشيح أبو زهرة وقد أخذ من قوله (ص) :" ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ".
3)              عرف كلا من العرف القولي والعرف العملي، العرف الصحيح والعرف الفاسد ؟.
1.      العرف القولي : أن يتعارف قوم إطلاق لفظ على معنى بحيث لا يتبادر عند سماعه إلا ذلك المعنى.
مثل : الدرهم على النقد الغالب.

2.      العرف العملي : هو ما جرى عليه الناس وتعارفوه في معاملاتهم وتصرفاتهم.
  مثل : تعارف الناس البيع بالتعاطي والاستصناع.

3.      العرف الصحيح : هو ما تعارفه الناس وليس فيه مخالفة لنص شرعى ولا تفويت
 لمصلحة ولا جلب لمفسدة.
مثل : تعارفهم تقديم الهدايا من الخطيب لخطيبته وعدم اعتبارها من المهر.
4.      العرف الفاسد : ما خالف بعض أدلة الشرع أو بعض قواعده كتعارفهم على بعض العقود الربوية.  مثل : تعارفهم على بعض العقود الربوية.

(6) القاعدة السادسة : الضرر يزال


1)              عرف الضرر لغة واصطلاحا ؟.
·      الضرر لغة    : هو النفع وهو النقصان.
·      واصطلاحا   : كل ما كان سوء حال وفقر وشدة في بدن فهو ضر بالضم وما كان ضد
النفع فهو بفتحها.

2)              أذكر الأدلة من القرآن والسنة على صحة هذه القاعدة ؟.
·    الأدلة من القرآن :
-        قوله تعالى    : ( لا تضار والده بولدها ولا مولود له بولده وعلى الوارث مثل ذلك... الخ ).              (البقرة :233)
-        وقوله تعالى  : ( ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ...الخ  ).                   (البقرة : 231)
-      وقوله تعالى  : ( ولا تضاروهن لتضيفوا عليهن ... الخ ).            (الطلاق : 6)
-      وقوله تعالى  : ( ولا تعتدوا إن الله لا يجب المعتدين ... الخ ).              (البقرة : 19)

·    الأدلة من الأحاديث :
-      قول النبي (ص) :" لا ضرر ولا ضرار ".
-      روى الدارقطني من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ( الإضرار في الوصية من الكبائر ).

3)              كيف يستفيد من دراسة هذه القاعدة فروع الفقهية ؟.
نستطيع أن نستفيد كثير من هذه القاعدة في الفروع الفقهية مثلا : الرد بالعيب، وجميع أنواع الخيار والتعزير والقصاص والحدود.

1 comments:

sama said...

نصائح للتخلص من الضغوط التي تواجهك في حياتك، مقال رائع جداً ..
لا يفوتكم ⬇⬇

https://noslih.com/article/%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD%20%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%20%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%83%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%83

Post a Comment